موضوع: غرر ودرر من الفوائد والعبر الأحد مارس 15, 2009 5:41 am
إعداد : د. علي بن عمر بادحدح
* من خلصت نيته ! وصفت من شوائب الرياء طويته ! يقلب الله له قلوب الخلق بالمودة ويزينه في أعينهم ليحبوه ! وإن كان قد اتى بما يكرهونه . [الإمام ابن النحاس رحمه الله في تنبيه الغافلين ص :870 ]
* لا ينجح في الحياة ولا يحقق أهدافه إلا الرجل الجاد؛ أيّاً كانت أهدافه وفلسفته للحياة ، والأمم التي دخلت التاريخ وسطرت منجزاتها لم تكن لتحقق جزءاً مما حققت ما لم تكن تملك قدراً من الجدية . [ د. محمد الدويش ]
* بر الوالدين خلق الأنبياء ودأب الصالحين وسبب تفريج الكربات ، وتنزّل البركات وإجابة الدعوات ، به ينشرح الصدر وتطيب الحياة ، وهو طريق إلى الجنة ففي الحديث : ( الوالد أوسط أبواب الجنة فإن شئت فأضع ذلك الباب أو احفظه ) رواه الترمذي وصححه الألباني [ د. عبد المحسن القاسم ] .
* من حقوق المؤمنين أن { لا يسخر قوم من قوم } بأي قول أو أو فعل دال على التحقير ؛ فإن ذلك محرم ، وهو دال على إعجاب الساخر بنفسه ، وعسى أن يكون المسخور به خيراً منه ، وهو الغالب ، فإن السخرية لا تقع إلا من قلب ممتلئ بمساوئ الأخلاق [ ابن سعدي ]
* إن الموعظة إذا لم تتأد في أسلوبها الحي كانت بالباطل أشبه ، وإنه لا يغير النفس إلا النفس التي فيها قوة التغيير كنفوس الأنبياء ومن كان في طريقة روحهم . [ مصطفى الرافعي ]
* قوله تعالى : { ويلٌ للمطففين } هذا في تطفيف المكاييل والموازين الحسية ، ويدخل في هذا الوعيد التطفيف المعنوي ، كمن يعتذر لنفسه ولا يعتذر لغيره ، ويمدح طائفة بشيء لا يمدح به الأخرى ، ولا يذكر للفاضل إلا العيوب والهفوات . [ د. محمد الخضيري ]
* الله إنّا نسألك أن تقضي لنا خمساً :
- سلامة نقوى بها على طاعتك .
- وعبادة نستحق بها مثوبتك .
- وسعة في الحال من رزق حلال .
- وأن تؤمنّا في مواقف الخوف بأمن .
- وأن تجعلنا من طوارق الهم في حصنك .
* العقل والهوى هما قصة التكليف : ( لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به ) .
* نصائح :
- الإصلاح قبل التدين .
- تعليم الركائز الإسلامية قبل الدينية .
- الخطاب الدعوي يجب ألا يتسم بالمصارعة .
- الدعوة الإصلاحية لا بد أن تتسم بالاستمرار مهما كانت المنعطفات .